كتبت/مرثا عزيز
سربت المخابرات الأمريكية تقريرها الخاص بتوقع أحداث العالم في الخمس سنوات المقبلة، وبحسب وكالة “رويترز” ركظ التقرير على:
الغرب ينظر للداخل
توقع التقرير تزايد الهجمات الإرهابية في العقود القادمة من جماعات صغيرة وأفراد يستخدمون التكنولوجيا والأفكار الجديدة من أجل الإرهاب.
ولذا سوف تتجه الدول الغربية للإنغلاق بينما يظل الموقف في الولايات المتحدة غير واضح، لكن من المتوقع في غالب الدول الغربية هو إضعاف حقوق الإنسان وزيادة الإجراءات الأمنية وسوف تشجع روسيا والصين الدول الأوروبية على مقاومة النفوذ الأمريكي.
ولكن في نفس الوقت ستظل التحديات أقل من مستوى الحرب الساخنة ولك مع تفادي خطر الحرب المباشرة فإن هذا لا يعني أن الحرب الباردة لن تزداد حيث سيظل الصراع العالمي موزع على عدة مناطق.
المشاكل الداخلية
بسبب العولة والتكنولوجيا فإن معدلات الثروة تشير إلى ازدياد الثري ثراء وازدياد الفقير فقرا، ولكن هناك تأكل في الوظائف بسبب التكنولوجيا مما يعني تأكل الطبقة المتوسطة في الدول الغربية وهذا بدوره سيكون له رد فعل غاضب تجاه العولمة.
وهو ما ظهرت بوادره في موجات رفض قبول اللاجئين في أوروبا، وبهذا فإن المستقبل سيشهد إنكماش أعداد السكان من الفئات العمرية الأصغر سنا والشباب في الدول الغنية، بينما تزداد في الدول الفقيرة خاصة في أفريقيا وأسيا الأمر الذي سيفرض محاولات السفر والهجرة من مواطني الدول الفقيرة.
أما الاقتصاديات الكبرى فسوف تشهد إنكماشا في قوة العمل بينما ما تزال تتعافى من الأزمة الاقتصادية التي وقعت في 2008 ، في حين ستحاول الصين التحول لاقتصاد المستهلك بدلا من الاستثمار في الدول الأفقر.